اهتمامنا بالرياضة وحرصنا على دعم أنشطتها المختلفة إنما ينبع في المقام الأول من اهتمامنا بصحة أبنائنا وتمسّكنا بتراثنا الأصيل، إلى جانب ما للرياضة من دور مهم في غرس القيم السامية وحب المثابرة والمنافسة الشريفة واحترام الآخرين والعمل ضمن فريق في تناغم وتناسق وروح عالية.

فكما أن للرياضة دور في “غرس القيم الإيجابية، كالعمل بروح الفريق”. لاشكّ في أن تنشئة الطلاب على هذه القيم هي بمنزلة تطوير لقدراتهم الذاتية، وبالشكل الذي يجعلهم بحق استثماراً للمستقبل، خاصة مع حاجة الدولة إلى جهود شبابها في إنجاز مهام التنمية بكفاءة وفاعلية في الفترة المقبلة.

التقدم في مجتمعنا المعاصر يتحقق ببناء الشخصية المتكاملة للطالب نفسيا ورياضيا واجتماعيا ، مما يدفعنا دوما لنبذل قصارى جهدنا في مساعدة ابنائنا الطلاب الأبطال للمنافسة في جميع الأنشطة الرياضية على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي.

ولا يمكنني أن أغفل في هذا السياق اهتمام أكاديمية أتلانتك الرياضية بالمعسكرات للفرق الرياضية للألعاب المختلفة سواء داخليا أو خارجيا ونعمل على توفير كل الجهد والإمكانيات لخدمة هذه الفرق لتحقيق كثير من البطولات والانجازات في جميع الالعاب الرياضية.

نجحنا بتظافر الجهود وبالدعم والوقفات الصادقة، وبالكلمات التحفيزية تارة وكلمات الثناء تارة أخرى، أن نوصل سفينة اتلانتك إلى بر الأمان.

يسرني أن أرحب بكم في الموقع الإلكتروني لأكاديمية الرياضية بحلتها الجديدة، لتحتفي بضيوفها وزائريها ونسعى إلى خدمة أبنائنا سواءً كان رياضياً أو ثقافياً أو علمياً ومعكم نكمل مسيرة النجاح نحو تحقيق اهداف المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه أهلا بكم على صفحات موقعنا، ونرحب بكل فكرة أو اقتراح أو ملاحظة تثري أداءنا وتطوره.

وبهذه المناسبة أُثمن وأقدر الدور الذي لعبه من ساهم في هذا النجاح، وأخص بالشكر أعضاء مجلس الإدارة حيث يتسم أداء مجلس الإدارة بالشفافية والعمل كفريق واحد نتبادل الآراء بحرية كاملة ونستفيد من تعدد الرؤى والخبرات والشكر موصول لمدربي وإداريين أتلانتك الوقود والروح المحرك والمسيرة بهم مستمرة بإذن الله تعالى، كما لا يمكن أن ننسى اللاعبين والرياضيين الذين يستحقوا منا كل التقدير والاحترام والدعم ومواصلة التشجيع للمحافظة على كل المكتسبات.